تعريف القصيدة الشعرية، عناصر القصيدة الشعرية، مكونات القصيدة الشعرية، تعريف القصيدة والمقطع، تعريف القصيدة الشعرية العمودية، وعدد أبيات القصيدة. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
تعريف القصيدة الشعرية
تعريف القصيدة الشعرية هو كما يلي:
والقصيدة شكل شعري من الأدب العربي ظل ينقسم دائما إلى شعر ونثر حتى عصرنا هذا، حيث بدأ الحديث عن شكل ثالث ليس شعرا ولا نثرا – سنتحدث عنه لاحقا. والقصيدة في تعريفها الكلاسيكي موضوع شعري يتكون من أبيات قليلة أو كثيرة وهي تتغير. وتتغير خصائصها الشكلية مع الزمن، فتأخذ شكل مربعات وسداسية وأوشحة، لكنها لا تتغير بشكل كبير منذ أقدم نصوصها المعروفة، قبل ما يقرب من ألفي عام، إذ تتمسك بعنصرين. اثنان أساسيان: الوزن والقافية. أما خصائصها الموضوعية فقد تغيرت تبعا للعصور المتعاقبة التي عاشها الشاعر العربي، بدءا من عصر الجاهلية، ثم العصر الإسلامي، ثم العصر الأموي، ثم العصر العباسي.
وفي الجاهلية كانت القصيدة أعظم الفنون السائدة وأهمها، وكان لمؤلف القصائد الشاعر مكانة لا مثيل لها. وعرف في ذلك الوقت بالشعر الغنائي: أي أنه يدور حول موضوعات عاطفية، مدح شيخ قبيلة أو مضيف كريم، اعتزاز بشرف القبيلة وأخلاقها، الرثاء. للعشاق الذين أكلتهم لهيب الحروب السائدة، يتغزلون بالحبيب عفيفين، يبكون على الأطلال، أو أوصاف محيطهم من أودية وخيول. دش وسماء.
عناصر القصيدة الشعرية
وتتمثل عناصر القصيدة الشعرية في النقاط التالية:
1. العاطفة
تعبر العاطفة عن الشعور الذي يشعر به الشاعر عند كتابة القصيدة، حيث تعبر القصيدة عن المشاعر التي يحتاجها سواء كانت الحب أو الحزن أو الغضب أو اليأس وغيرها.
2. الفكرة
الفكرة تعني الرسالة أو الموضوع الذي يريد الشاعر أن يرسله من خلال قصيدته، بحيث يكون لقصيدته معنى، حيث أن سماع القصيدة لا يقتصر على الطرب فقط، بل يجب أن يحتوي على فكرة تجذب المستمع أو القارئ إليها.
3. الخيال
ولا يعبر الشاعر عن مشاعره وأفكاره بشكل مباشر، بل ينقلها من خلال صورة أو خيال، مثل وصف شجاعة شخص ما بقوله إنه أسد، والمقصود بلفظ الأسد كناية عن الشجاعة، كما يتميز الشعر وذلك بجعل الأمور الروحانية واقعاً يمكن لمسه، مما يجعل الشعر والقصائد ساحة يمكن للإنسان أن يبدع فيها. – في التعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الخيال.
4. الأسلوب
وتتنوع الأساليب الشعرية وتختلف، فمنها: “الأسلوب الأدبي/التجريدي/الحكيم/البلاغي، والأسلوب العلمي/الراقي/وأخيراً الأسلوب الميليزمي”.
5. الأنظمة
وهي القدرة الشعرية التي يمتلكها الشاعر في العمل على الجمع بين المعنى واللفظ، وذلك بالأسلوب والطريقة المناسبة والصحيحة.
عناصر القصيدة الشعرية
وتتمثل مكونات القصيدة الشعرية في النقاط التالية:
1. وحدة الوزن، بحيث تكون جميع أبيات القصيدة في وزن واحد (وزنه واحد، والبحر الشعري واحد).
2. وحدة القافية، أي أن قافية جميع الأبيات من أول القصيدة إلى آخرها لا يختلف بينها.
3. القصيدة تشتمل على الفكرة والأسلوب والخيال والعاطفة، فلا تكون كلاماً جافاً بلا مشاعر.
تعريف القصيدة والقطعة
التعريف بالقصيدة والمقطوعة يتمثل في السطور التالية:
يكتب العديد من الشعراء العديد من القصائد وكذلك مؤلفاتهم الشعرية المتنوعة، مما يدعونا للبحث ما هو الفرق بين القصيدة والمقطوعة الشعرية، وهي كالتالي. وكثيراً ما تتميز القطعة الشعرية بالبساطة وكثافة الشعور والتعايش مع التجربة العاطفية التي عاشها بشكل موجز لأن الشاعر فيها. وهو عاطفي جداً، وهذا الانفعال لا يسمح له بإطالة القطعة الشعرية، أما في القصيدة فيرسم الشاعر صوراً شعرية وفنية متنوعة يتناول فيها موضوعات. مثيرة للاهتمام وجميلة، وهناك الكثير للحديث عنه.
تعريف الشعر العمودي
ويمكن تعريف القصيدة الشعرية العمودية على النحو التالي:
الشعر العمودي هو مصطلح يطلق على الشعر العربي الموزون القديم. وهو أساس الشعر العربي وجذوره وأصل كل أنواع الشعر الذي جاء بعده. ويتميز الشعر العربي بتأليفه مجموعة من الأبيات، كل منها يتكون من مقطعين، الأول يسمى الصدر والثاني العجز. ويخضع الشعر العمودي في كتابته لقواعد الخليل بن أحمد الفراهيدي. وتسمى هذه القواعد علم العروض، وهو علم يهتم بالوزن الذي يجذب الأذن ويحافظ على أصالتها. وهو نوع من الشعر يتكون من كلمات جميلة مقفىة ومتوازنة، تعبر عن القلب تلقائياً، وتؤثر في السامع إيقاعاً ومعاني وصوراً وخيالاً في أدائه… وبعد النية والقصد أربعة أسس: النطق، والوزن، والمعنى، والقافية. والقصيدة العمودية هي شعر عمودي مقفى مكتوب باللغة العربية الفصحى وتعتبر من أرقى أنواع الغناء. العربية، ويغنيها ملحن أو مرتجل. وإذا كان ملحناً فلا بد أن تكون هناك لوازم موسيقية تتخلل أبياته، وإيقاعاً محدداً يناسب الوزن الشعري. أما إذا كان مرتجلاً فهذا يعتمد على قدرة المغني أولاً وقبل كل شيء وعلى حسن سلوكه في الموقف.
عدد أبيات القصيدة
وعدد أبيات القصيدة كما يلي:
القصيدة هي مجموعة أبيات من بحر واحد متناسقة في الحرف الأخير في اللغة العربية الفصحى، وفي الحرف الأخير وما يسبقه بحرف أو حرفين، أو أكثر في الشعر النبطي، وفي عدد المقاطع (أي الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري) أقلها ستة أبيات، وقيل سبع، وما أقل من ذلك يسمى (قطعة). .